responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 131


ابن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن أبيه ، عن عبد الله بن كعب ، عن كعب بن مالك ، قال : بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم على حمى المدينة : أعلم على أشراف ذات الجيش وعلى أعلام المضبوعة وعلى أشراف مخيض وعلى أشراف قناة .
باب فيمن أخاف أهل المدينة :
( 391 ) حدثنا محمد بن سعد ، ثنا أبو ضمرة ، حدثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري ، عن عبد الله بن نسطاس ، عن جابر بن عبد الله ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين هذين " يعني قلبه .
( 392 ) حدثنا محمد بن سعد ، ثنا أبو ضمرة ، حدثني يزيد بن خصيفة ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ، عن عطاء بن يسار ، عن السائب بن خلاد ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " .
34 - باب أن الله سبحانه اختار لنبيه - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولا يدخلها الطاعون ولا الدجال :
( 393 ) حدثنا يحيى ، ثنا شعبة بن الحجاج ، قال عمرو بن مرة : أخبرني عن أبي البختري الطائي ، أن ناسا كانوا بالكوفة مع أبي المختار فقتلوا ، إلا رجلين حملا على العدو تأسيا بهم فأفرجوا لهما فنجيا أو ثلاثة فأتوا المدينة فخرج عمر وهم قعود يذكرونهم ، قال عمر : ما قلتم لهم ؟ قالوا : استغفرنا لهم ودعونا لهم ، قال : لتحدثني ما قلتم لهم أو لتلقون مني فتوحا ، قالوا : إنا قلنا إنهم شهداء ، قال عمر : والذي لا إله غيره والذي بعث محمد بالحق ، والذي لا تقوم الساعة إلا بإذنه ما تعلم نفس حية ماذا عند الله لنفس ميتة إلا نبي الله فإنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، والذي لا إله غيره والذي بعث محمدا بالحق والذي لا تقوم الساعة إلا بإذنه إن الرجل يقاتل رياء ويقاتل حمية ويقاتل يريد به الدنيا ويقاتل يريد به المال ، وما للذين يقاتلون

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست