responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 113


الحديث إلى سعيد بن المسيب ، عن سلمان الفارسي قال : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخر يوم من شعبان فقال : " يا أيها الناس ، إنه قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، فرض الله صيامه ، وجعل قيام ليله تطوعا ، فمن تطوع فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة ، وهو شهر الصبر ، والصبر ، ثوابه الجنة ، وهو شهر المواساة ، وهو شهر يزاد رزق المؤمن فيه ، من فطر صائما كان له عتق رقبة ، ومغفرة لذنوبه " قيل : يا رسول الله ، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، قال :
" يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء ، ومن أشبع صائما كان له مغفرة لذنوبه وسقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئا ، وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، ومن خفف عن مملوكه فيه أعتقه الله من النار " . قلت : وتأتى أحاديث في فضل الصوم في صوم التطوع .
5 - باب النية للصيام :
( 319 ) حدثنا محمد بن عمر ، ثنا محمد بن هلال ، عن أبيه ، أنه سمع ميمونه بنت سعد تقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من أجمع الصوم من الليل فليصم ، ومن أصبح ولم يجمعه فلا يضمه " .
6 - باب في السحور :
( 320 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا بحر بن كنيز السقا ، عن عمران القصير ، عن أبي سعيد الإسكندراني قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الجماعة بركة ، والثريد بركة ، والسحور بركة ، تسحروا فإنه يزيد في القوة وهو من السنة ، تسحروا ولو بجرعة من ماء - أو على جرع من ماء ، تسحروا : صلوات الله على المتسحرين " .
( 321 ) حدثنا روح بن عبادة ، ثنا حماد ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " انظر هل ترى في المسجد أحدا ؟ " قال : قال فإذا أنا بزيد بن ثابت فدعوته فأكلا تمرا وشربا من الماء ، ثم خرجا إلى الصلاة .

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست