بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على من منه انشقت الاسرار ، وانغلقت الأنوار ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ولا سيما من تنضر وجهه بتبليغ ما خرج من فاه .
( وبعد ) ، فقد منّ الله علىّ بالتعرف على شيخ محدثي الزمان أبي الفضل عبد الله بن الصديق ، الذي أكرمني بالاندراج في سلك تلامذته من أخذوا عنه علم الحديث وبركات الاحسان ، ونالوا مقام خدمته البهية ، وقد تفضل أعطاني بمحكمة الشارقة حقوق الطبع والنشر لمؤلفاته ، وأتحفني بمقام سكرتيريته ، فأبليت فيها بلاءاً حسناً على قدر الامكان ، مما اغتبطني عليه محبيه واتباعه .
و الحمد لله فقد لزمت خدمته بدولة الإمارات العربية مرتين ، وبمصر مرة ، وبالمغرب مرة ، وبالولايات المتحدة مرتين ، والاتصالات الهاتفية لا تكاد تنقطع وخطاباته البهية تترا ، وقد منّ علي بإعطائي مزيداً من العلم الوافر والبركات الأفاخر .
فمثلاً أعطاني تخريج أكثر من ( 700 ) حديثاً قدسياً ، شرعت في