و هو الآن مقيم بمدينة طنجة بالمملكة المغربية يدرس بزاوية والده رحمه الله تفسير النسفي ونيل الأوطار في الحديث وجمع الجوامع في الأصول . وقد زار المسلمين السمر بالولايات المتحدة الأمريكية مرتين ، حيث سلمهم ( 8381 ) حديثا صحيحا وحسنا ألفها في مدة أقل من شهرين بمساعدة خادمه احمد درويش ، وراجع مؤلفا في الصلاة لإمامهم ، فكانت بركة زيارته لهم ذات أثر لم تدركه أموال الحكومات العربية منذ وفاة قائدهم السالف الذي كان مدعيا للنبوة ، العياذ بالله منذ سنة 1976 م .
و قد قابل البطل العالمي في الملاكمة محمد علي كلاي الذي قال بعد مقابلته لجريدة الفيجارو : وأتمنى ان تكون لي روح مثل روح الشيخ عبد الله الصديق المغربي . وقد رأى أحد مواطني طنجة رؤية للشيخ انه من الابدال ، وهو وحيد عصره في علمه ، وقد شرح صلاة سيدي بن مشيش بالقرآن والحديث ، وألف كتابا في الكرامات يلمس قارؤه من أين ينزع الرجل ، ولا عجب فهو شريف حسني إدريس أزهري ، أطال الله حياته في خير وعافية ونفعني ببركاته في هذا العمل المبارك .
الناسخ