كلام النجم وقد رأيت أنا على ظهر الجامع الكبير ما نصّه : رؤي بخط الشيخ مؤلف هذا الكتاب رحمة الله عليه بعد وفاته ما نصه : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، رأيت في المنام ليلة الخميس ثامن شهر ربيع الأول سنة ( 904 ) كأني بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فذكرت له كتابا شرعت في تأليفه في الحديث وهو ( جمع الجوامع ) فقلت أقرأ عليك شيئا منه ، فقال لي : هات يا شيخ الحديث ، فكانت هذه البشارة عندي أعظم من الدنيا بحذافيرها . انتهي ما رأيته على ظهر الكتاب .
و قال النجم : ذكر الشيخ عبد القادر الشاذلي في كتاب ترجمته انه كان يقول : رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقظة [1] فقلت له : يا رسول الله أمن أهل الجنة أنا ؟ قال : نعم ، فقلت : من غير عذاب يسبقه ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لك ذلك ، وألف في ذلك كتاب ( تنوير الحلك في امكان رؤية النبي والملك ) ، وقال له الشيخ عبد القادر : قلت له يا سيدي : كم رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقظة ؟ فقال : بضعا و سبعين مرة . اه و قال العارف بالله الشيخ عبد الوهاب الشعراني ( رضي الله عنه ) في مقدمة الميزان الكبرى : رأيت ورقة بخط الشيخ جلال الدين السيوطي عند أحد أصحابه ، وهو الشيخ عبد القادر الشاذلي مراسلة لشخص سأله في شفاعة عند السلطان