كالعذق في رأس الكثيب نما * طولا ومال بفرعه الوقر وقال الحارث المخزومي : كالعذق زعزعه رياح حرجف * فاهتز بعد فروعه قنواته ويقال في بلوغ الغاية في صفاء الشيء وليانه ومخه : ما هو إلا جمارة . وكأنه جمارة النخل . كما قال الجهني : أنتم جمارة من هاشم * والكرانيف سواكم والحطب * حدثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن كثير ثنا سليمان بن كثير عن حصين عن عكرمة في قول الله تعالى : ( مثلا كلمة كشجرة طيبة ) قال : هي النخلة لا يزال فيها شيء ينتفع به ، إما ثمره وإما حطبه . وكذلك الكلمة الطيبة ينتفع بها صاحبها في الدنيا والآخرة . * حدثنا الحسن بن المثنى ثنا أبو حذيفة ثنا شبل عن ابن أبي نجاح عن مجاهد قال : الشجرة الطيبة ، النخلة ، والخبيثة الحنظلة مثل المؤمن والكافر . * حدثنا يوسف ثنا المقدمي ثنا حماد بن زيد ثنا شعيب بن الحجاب قال : كنا عند أنس مالك فجيء بطبق من رطب فقال : كلوا فإن هذه التي ذكر الله : ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة . قال ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض تلكم الحنظلة .