responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 47


وأحسبه نقل اسم زمن النور إلى اسم الربيع لأن آثار المطر الذي جعل الله حياة للأرض وسببا للبشر تظهر فيه ، ويدلل على صحة هذا التأويل قول الله عز وجل :
( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة ) وليس اخضرارها عقيب يوم يمطر فيه . إنما المعنى أنه سبب له بإذن الله عز وجل ، وزعم قوم أن هذا بمكة موجود تخضر الأرض في ليلة واحدة ولا يكون إلا بمكة .
وأما ما جاء في معنى المطر بعينه قولة الشاعر :
خليلي أمسى حب خرقاء عامدي * ففي القلب مني زفرة وصدوع ولو جاورتنا العام خرقاء لم نبل * على جدبنا ألا يصوب ربيع وقال آخر :
إذا غبت عنا غاب عنا ربيعنا * ونسقى الغمام الغدق حين نؤوب وقال أبو طالب بن عبد المطلب في النبي صلى الله عليه وسلم هذا البيت :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ربيع اليتامى عصمة للأرامل وأنشدنا ( الحامض ) : ثمال اليتامى .
وأنشدنا ( وكيع ) لصموت الأعرابية ، قال ورواه الأصمعي :
فكه إلى جنب الخوان إذا سرت * نكباء ( تقطع منبت ) الأطناب وأبو اليتامى ينبتون فناءه * ( نبت الربيع ) بكاليء معشاب

نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست