responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 41


قيل يا رسول الله والخيل ؟ قال : الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة والخيل لثلاثة :
لرجل أجر ، ولآخر ستر ، ولآخر وزر .
فأما التي هي له أجر فرجل يحبسها ويعدها في سبيل الله ، فما غيبت في بطونها فهو له أجر ، ولو رعاها في مرج كان له فيما غيبت في بطونها أجر ، ولو استنت شرفا أو شرفين كان له بكل خطوة خطتها أجر . ولو عرض لها نهر فسقاها منه كان له بكل قطرة غيبتها في بطونها أجر حتى أنه ليذكر الأجر في أرواثها وأبوالها .
وأما التي هي له ستر فرجل يتخذها تعففا وتجملا وتكرما ولا ينسى حق الله في ظهورها ولا بطونها في عسره أو يسره .
وأما التي هي عليه وزر فرجل يتخذها أشرا وبطرا ورياء الناس وبذخا قيل يا رسول الله ! فالحمر ؟ قال : ما أنزل فيها علي شيء إلا هذه الآية الجامعة ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) .
قال أبو محمد :
قوله ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، فإني سمعت ( أبا عبد الله بن عرفة ) يقول : ذهب ناس إلى أن الله عز وجل يفعل فيه من الأفعال ما يفعل مثله في خمسين ألف سنة .
قال : وأما كلام العرب فإنهم يصفون أيام الشدة ولياليها بالطول ، وأيام الرخاء والسرور بالقصر ، وإنما يراد شدة ذلك اليوم وثقله وعظمه وهوله كما قال الشاعر :
تعالوا أعينوني على الليل إنه * على كل عين لا تنام طويل فأعلم أنه يطول على الساهر لشدته عليه ، ولا زيادة في الليل ولا نقصان في المقدار الذي قدره الله عز وجل .

نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست