وأنشدني بعض شيوخنا عن المازني عن الجواداني قال أنشدني بشار : أسرت وكم تقدم من أسير * يزين بوجهه عقد الإسار كبشر أو كبسطام بن قيس * أصيبا ثم ما دنسا بعار وكيف ينالني من لم ينلهم * أعز بطانة في الحق عار والطائفة من كل شيء : قطعة منه . تقول : طائفة من القوم وطائفة من الليل ، كما قال الله عز وجل : ( وطائفة من الذين معك ) . وأدنى ما يقع اسم الطائفة واحد ، وهذا القوم للشافعي رحمه الله في قوله : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم ) . وقد قال ذلك غير الشافعي . والنذير بمعنى المنذر كما قالوا سميع بمعنى مسمع ، وأليم بمعنى مؤلم ووجيع بمعنى موجع .