ويقال : أراب الرجل : إذا كان صاحب ريبة ، والريب أيضا حادثة من حوادث الدهر . والريب : الشك وأنشدنا وكيع : دع ما يريبك وانتقل * عنه إلى ما لا يريبك وأقنع بما رزق الإله * فليس تعدوا ما يصيبك وليأتينك أين كنت * موقرا منه نصيبك ( 5 ) - حدثنا هارون بن يوسف ثنا ابن أبي عمر العدني ثنا مروان الفزاري عن جويبر عن الضحاك أو غيره قال : قال رسول الله ( ص ) : ( بينا أنا بين النائم واليقظان إذ أتاني ملكان فقال أحدهما : إن له مثلا فاضرب له مثلا ، فقال : سيد بني دارا وأعد مأدبة وبعث مناديا . فالسيد الله ، والدار الجنة ، والمأدبة الإسلام والداعي محمد ( ص ) ) . ورواه يزيد بن هارون عن سليمان بن حيان عن سعيد بن مينا عن جابر قال : كان النبي ( ص ) نائما ، فأتاه ملكان ، فقال أحدهما : العين نائمة ، وقال الآخر :