responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 15


والتناهي الذي لا يتجاوزه صاحب الدار . ويسمى البواب حدادا لأنه يمنع من الدخول .
وتقول : دون ذلك الأمر حدد أي مانع .
قال : زيد بن عمرو بن نفيل :
سبحانه ثم سبحانه نعوذ به * فقبلنا سبح الجودي والجمد لا تعبدن إلها غير خالقكم * وإن دعيتم فقولوا دونه حدد وهذا مثل في وضوح الحق وظهور معالم الإسلام لمن أراد قصدها وعدل عن طريق الشبه والريب مفارقا لها وبيانه في حديث ( النعمان بن بشير ) :
الحلال بين والحرام بين ، وبين ذلك مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس .
فمن اتقى الشبهات استترن منه وأعرضن عنه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي حول الحمى فيوشك أن يقع فيه . ولكل ملك حمى وحمى الله محارمه .
قال لنا أبو محمد :
الحمى : المكان المعشب الذي يمنع مالكه من تطرقه . وقوله ، فمن اتقى الشبهات استترن منه وأعرضن عنه ، تمثيل ومعناه ترك الإنسان ما يريبه إلىمالا يريبه . وجعل الفعل للشبه على التوسعة ومثله في كلام العرب كثير . قال الشاعر :
وفارقني قرين السوء لما * رأيت الرشد فارقت القرينا أراد جهل الشباب فأوجب له الفعل في حال ولنفسه في حال . والجهل لا فعل له وإنما الفعل للجاهل .

نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست