( سمعت رسول الله ( ص ) - وذكر الجنة ) فقال - ألا مثمر لها هي ورب الكعبة ؟ ريحانة تهتز ، ونور يتلألأ ، ونهر يطرد ، وزوجة لا تموت في حبور ، ونعيم ومقام أبدا ) . قال أبو محمد رحمه الله : هذا أوجز ما يكون من الكلام وأحسنه وتقديره : إن ريحانتها نضرة أبدا غضة ونورها مشرق لا يتغاير وأنهارها جارية ، ولأهلها أزواج لا يموتون ولا يهرمون ، ولا ينفذ نعيمهم وهم فيها خالدون . في نعت النار 108 - حدثنا عبدان ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا ابن جابر ثنا أبو سعيد قال : سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله ( ص ) : ( إن الصراط بين أظهر جهنم دحض مزلة والأنبياء عليه يقولون : رب سلم سلم ، والناس عليه كالبرق وكطرفة العين وكأجود الخيل ، والركاب ، وشدا على الأقدام . فناج مسلم ومخدوش مرسل ومطروح فيها ، ( ولها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) . في نعت الدنيا 109 - حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا يحيى بن أيوب المقابري ثنا عبد الجبار ابن وهب ثنا سعد بن طارق عن أبيه قال قال رسول الله ( ص ) :