وقولها ( قريب البيت من الناد ) تعني أنه ينزل بين ظهراني الناس ليعلو مكانه فينزل به الأضياف ولا يستبعد منهم فرارا من نزول النوائب والأضياف . وقول العاشرة : ( زوجي مالك . فما مالك ؟ مالك خير من ذلك . له إبل قليلات المسارح كثيرات المبارك ) . تقول أنه لا يوجههن لسرحهن نهارا إلا قليلا . ولكن يبركن في فنائه فإن نزل به ضيف لم تكن الإبل غائبة عنه ليقري من ألبانها ولحومها وقولها ( إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك ) . فالمزهر : العود الذي يضرب به فإذا سمعن صوته أيقن أنهن منحورات . وقول الحادية عشرة : ( زوجي أبو زرع . وما أبو زرع ؟ أناس من حلي أذني ) . تقول : حلاني قرطة وشنوفا تنوس بأذني . والنوس : الحركة في كل شيء متدل . قال أبو محمد رحمه الله وسمعت أبا موسى الحامض يقول :