( والطباقاء ) : العي الأحمق الفدم . وقولها : ( كل داء له داء ) أي كل شيء من أدواء الناس فهو فيه . وقول السابعة : ( زوجي إن دخل فهد وإن خرج أسد ) فإنها تصفه بكثرة النوم والغفلة في منزله على وجه المدح له ، وذلك أن الفهد يكثر النوم ، يقال ( أنوم من الفهد ) . والذي أرادت أنه ليس يتفقد ما ذهب من ماله ولا يلتفت إلى معايب البيت . وما فيه وهو كأنه ساه عن ذلك ، ومما يبين ذلك قولها : ( ولا يسأل عما عهد ) تعني عما كان عندي . وقولها ( إن خرج أسد ) تصفه بالشجاعة ، تقول إذا خرج إلى الناس في مباشرة الحروب أسد ، يقال : أسد الرجل واستأسد .