فالبث : الإفشاء ، تقول لا أفشي سره ، والعجر : أن يتعقد العصب أو العروق حتى تراها ناتئة من الجسد . والبجر : نحوها إلا أنها في البطن خاصة ، واحدتها بجرة ، وقد قيل رجل أبجر إذا كان ناتئ السرة عظيمها . حدثني أبو الطيب الناقد ( نصر بن علي ) قال : قلت ( للأصمعي ) ما معنى قول علي رضي الله عنه حين وقف على طلحة يوم الجمل وهو مقتول : أشكو إلى الله عجري وبجري ، فقال الأصمعي : يعني همومي وأحزاني . وقول الثالثة : زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق . فالعشنق : الطويل . تقول ليس عنده أكثر من طوله بلا نفع ، فإن ذكرت ما فيه