responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 124


رويد تصاهل بالعراق جيادنا * كأنك بالضحاك قد قام نادبه وهذا قول أكثر العلماء ، أعني انه كنى بالقوارير عن ذكر النساء ، وهو قول أبي عبيدة .
وقال آخرون : معناه سقهن كسوقك بالقوارير . والتشبيه تشبيهان : مطلق ومقيد .
فالمطلق أن يسمى باسم ما أشبهه أو تجعل له فعله بعينه كما سميت قوارير ، لأنهن أشبهنها بالرقة واللطافة وضعف البنية .
والمقيد أن يظهر حرف التشبيه فيقول كالقوارير أو مثل القوارير ، أو كأنهن القوارير .
وفي التنزيل :
( جنة عرضها السماوات والأرض ) .
( وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ) فجاء مطلقا ومقيدا .
وقال : ( كأنهن بيض مكنون ) .
( وكأنهم لؤلؤ مكنون ) وهذا وأشباهه من المقيد .
ومن المقيد قوله :
( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) .
فأوجب مرور السحاب للجبال وهما متغايران .
وقال الشاعر :
النشر مسك والوجوه دنا * نير وأطراف الأكف عنم

نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست