( إن الجنة تحت ظلال السيوف ) . قال أبو محمد : وهذا حث منه على الجهاد ، ومعناه أن حامل سيفه في سبيل الله مطيعا لله به يصل إلى الجنة . 82 - حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم ثنا عمرو بن علي ثنا سفيان بن عيينة عن وائل بن داود عن نصر بن عاصم الليثي قال : أذن رسول الله ( ص ) لقريش وأخر أبا سفيان ، ثم أذن له فقال ما كدت أن تأذن لي حتى كدت أن تأذن لحجارة الجلهمتين قبلي . فقال : ما أنت وذاك يا أبا سفيان ، إنما أنت كما قال الأول : كل الصيد في بطن الفرأ .