نام کتاب : الورع نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 115
الجبار لتأكل فكل ، فلما دعاه ليأكل أبى ان يأكل ، قال : اخرجوه فاضربوا عنقه ، فقال له صاحب الشرطة : ما منعك ان تأكل وقد أخبرتك انه جدي ! قال : انى رجل منظور إلى ، وانى كرهت يتأسى بي في معاصي الله ، فال : فقلته 192 - حدثني أبو بكر التميمي قال أخبرنا محمد بن يوسف قال : كان إبراهيم ابن أدهم يلقط الحب امع المساكين فبصر بسنبل فبادر إليه مع المساكين فسبقهم ، فقالوا له في ذلك ، فرمى بما معه وقال : انا لم أزاحم أهل الدنيا على دنياهم ، أزاحم المساكين على معاشهم فكان ، بعد لا يلقط الا مع الدواب . 193 - اخبرني أبو الوليد رباح بن الجراح قال رأيت أبا شعيب أيوب بن راشد فما رأيت أحدا كان أورع منه ، كان يكنس حيطان بيته ، فإذا وقع شئ من حيطان جيرانه جمعه فذهب به إليهم . 194 - حدثني عبد الرحيم بن يحيى قال حدثنا عثمان بن عمارة عن شيخ قال : خرجت من " البصرة " أريد " عسقلان " ، فصحبت قوما حتى وردنا " بيت المقدس " ، فلما أردت ان أفارقهم ، قالوا لي : نوصيك بتقوى الله ولزوم درجة الورع ، فان الورع يبلغ بك إلى الزهد في الدنيا ، وان الزهد في الدنيا يبلغ بك حب الله ، قلت لهم : فما الورع ؟ فبكوا حتى تقطع قلبي رحمة لهم [ 176 - ب ] ،
نام کتاب : الورع نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 115