( 149 ) - حدثني سريج بن يونس ، ثنا عبد الله بن إدريس قال : سمعت ليثا ، عن معروف بن أبي معروف قال : لما أصيب عمر سمع قائل يقول :
ليبك على الإسلام من كان باكيا * فقد أوشكوا هلكى وما قدم العهد وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها * وقد ملها من كان يوقن بالوعد ( 150 ) - حدثنا خالد بن خداش ، ثنا عبيد الله بن وهب ، عن سفيان ، عن إبراهيم ، عن عروة بن رويم ، عن العرباض بن سارية قال :
" دخلت مسجد دمشق فصليت فيه ركعتين ، وقلت : اللهم كبرت سني ، وضعفت قوتي فاقبضني إليك ، وإلى جانبي شاب لم أر أجمل منه ، على دواج أخضر ، فقال لي : ما هذا الذي تقول ! ! قلت : فكيف أقول ؟ قال : قل : اللهم حسن العمل ، وبلغ الأجل ، قلت : من أنت ؟ قال : أنا زنائيل الذي يسلي الحزن من صدور المؤمنين ، ثم التفت فلم أر أحدا " .
( 151 ) - حدثنا رجاء بن السندي ، ثنا عبد الله بن بكر ، عن محمد بن ذكوان ، عن رجاء بن حياة قال :
" كنت واقفا على باب سليمان بن عبد الملك فأتاني آت لم أره قبل ولا بعد .
فقال : إنك قد ابتليت بهذا ، وفي دنوك منه الزيغ ، يا رجاء عليك بالمعروف ، وعون الضعيف ، يا رجاء إنه من رفع حاجة لضعيف إلى سلطان لا يقدر على رفعها ، ثبت