responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهواتف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 109


الباب ، فشددت إزاري علي ، فجعل يأكل من التمر فوثبت إليه فضبطته ، فالتفت يداي عليه ، فقلت يا عدو الله . قال خل عني ، فإني كبير ذو عيال كثير ، وأنا من جن نصيبين ، وكانت لنا هذه القرية ، قبل أن يبعث صاحبكم ، فلما بعث أخرجنا منها ، خل عني فلن أعود إليك . فخليت عنه ، فجاء جبريل عليه السلام ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ، ونادى مناديه أين معاذ بن جبل ؟ فقمت إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما فعل أسيرك ؟ " فأخبرته . فقال : " أما إنه سيعود فعد " قال : فدخلت الغرفة وأغلقت علي الباب ، فجاء فدخل من شق الباب فجعل يأكل من التمر ، فصنعت به كما صنعت في المرة الأولى . فقال : خل عني فإني لن أعود إليك .
فقلت : يا عدو الله ألم تقل أنك لن تعود ؟ قال : فإني لن أعود ، وآية ذلك أنه لا يقرأ أحد منكم خاتمة البقرة ، فيدخل أحد منا في بيته تلك الليلة " .
( 176 ) - حدثني يعقوب بن إبراهيم بن كثير ، ثنا الحارث بن مرة ، ثنا عمر بن عامر السلمي قال :
" عاتب صاحب شرطة معاوية ابنا له حتى أخرجه من البيت ، ثم قام حتى أغلق الباب بينه وبينه ، وابنه في الصفة ، فأرق الفتى من سخط أبيه ، فبينا هو كذلك ، إذا مناد ينادي على الباب : يا سويد يا سويد ، فقال الفتى : والله ما في دارنا سويد حر ، ولا عبد ، قال : فانخرط لنا سنور أسود من شرجع لنا في الصفة . قال : فأتى الباب .
قال : من هذا ؟ قال : أنا فلان . قال : من أين جئت ؟ قال : من العراق . قال : فما حدث فيها ؟ قال : قتل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : فهل عندك شئ تطعمنيه فإني غرثان ؟ قال : لا والله ، لقد خمروا آنيتهم ، وسموا عليها ، غير أن ههنا سفودا ، شووا عليه شوية لهم ، وعليه وضر فهل لك فيه ؟ قال : نعم . قال : فجاء سويد - السنور - والسفود عليه مسند في زاوية الصفة . قال : فغمض الفتى عينيه ، فأخذ سويد

نام کتاب : الهواتف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست