responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهم والحزن نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 61


ينتهي الكمد قال إلى تلف الأنفس قلت وكيف ذلك قال ينقي الحزن فضول البدن من الورك وغيره حتى يخلق الدرن بجلده وعظمه وتتراكم الأوجاع على القلب بما يهده من دواعي الفكر فينغل القلب عند ذلك ويقرح فإن انظمأ جسا فهذي أي مات وإن اتفقا فهو الداء الذي ليس ينفعه دواء ( 71 ) حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين عن عبيد الله بن محمد عن أبيه قال قال الفضل الرقاشي إذا كمد الحزين فتر وإذا فتر انقطع ( 72 ) حدثنا عبد الله قال وأخبرني محمد عن محمد بن عبد العزيز بن سليمان قال كانت شعوانة قد كمدت حتى انقطعت عن الصلاة والعبادة فأتاها آت في منامها فقال لها أذري جفونك أما كنت شاجية * أن النياحة قد تشفي الحزينينا جدي وقومي وصومي الدهر دائبة * فإنما الدؤب من فعل المطيعينا فأصبحت فأخذت في الترنم والبكاء فسلت وراجعت الدؤب والعمل

نام کتاب : الهم والحزن نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست