responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي المنتظر ( ع ) في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة نویسنده : دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي    جلد : 1  صفحه : 57


وقال في شرح حديث " منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه " : فإنه " عيسى " ينزل عند صلاة الصبح على المنارة البيضاء شرقي دمشق فيجد الإمام المهدي يريد الصلاة فيحس به فيتأخر ليتقدم فيقدمه عيسى عليه السلام ويصلي خلفه فأعظم به فضلا وشرفا لهذه الأمة [1] .
18 - وقال الشيخ محمد بشير السهسواني [2] ( توفى 1362 ه‌ ) .
" وأما بعد قرن أتباع التابعين فقد تغيرت الأحوال تغيرا فاحشا وغلبت البدع وصارت السنة غريبة واتخذ الناس البدعة سنة والسنة بدعة ولا تزال السنة في المستقبل غريبة إلا ما استثني في زمان المهدي رضي الله عنه وعيسى عليه السلام إلى أن تقوم الساعة على شرار الناس " [3] .
19 - وقال العلامة شمس الحق العظيم آبادي [4] ( توفي 1329 ه‌ ) في كتابه عن المعبود شرح أبي داود : " وخرجوا أحاديث المهدي جماعة من الأئمة منهم أبو داود والترمذي وابن ماجة والبزار والحاكم والطبراني وأبو يعلى الموصلي وأسندوها إلى جماعة من الصحابة مثل علي وابن عباس وابن عمر وطلحة وعبد الله بن مسعود وأبي هريرة وأنس وأبي سعيد



[1] المصدر السابق ( 6 / 17 ) .
[2] العلامة المحدث محمد بشير بن محمد بدر الدين السهسواني . من كبار علماء الحديث في الهند ، توفي 1326 ه‌ ، ومن أشهر مؤلفاته صيانة الانسان عن وسوسة الشيخ دحلان . الاعلام ( 6 / 278 ) . ومقدمة صيانة الانسان ( ص 13 ) ، وتراجم علماء حديث الهند ( ص 219 ) .
[3] صيانة الانسان عن وسوسة الشيخ دحلان ( ص 322 ) .
[4] العلامة المحدث الشيخ أبو الطيب محمد شمس الحق بن أمير علي العظيم آبادي الهندي ، ولد 1273 ه‌ ، وتوفي 1329 ه‌ ، من مؤلفاته غاية المقصود في شرح سنن أبي داود ولخصه أخوه في كتاب " عون المعبود بشرح سنن أبي داود " وإعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر . مقدمة إعلام أهل العصر ج - ط ، وقد ألف أخونا الأستاذ محمد عزيز شمس كتابا خاصا في سيرته نشرته الجامعة السلفية في بنارس بالهند .

نام کتاب : المهدي المنتظر ( ع ) في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة نویسنده : دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست