مع المنكرين لفكرة المهدوية
عوامل الإنكار :
عوامل الإنكار :
نستطيع أن نحدد تلك العوامل في أمرين أساسيين :
( 1 ) المحاولات المتكررة لاستغلال هذه الفكرة للوصول إلى المطامع الشخصية من الملك والسلطة وغيرهما . وقد بدأت هذه النزعة من قديم الزمان ، فالمختار بن أبي عبيد الثقفي يدعي مهدية محمد بن الحنفية ويتستر وراثها للتمكن من السلطة والحصول على الرئاسة .
ومحمد بن عبد الله النفس الزكية يدعي المهدوية ويطلب الحكم له والمنصور العباسي يحاربه بالسلاح نفسه فيلقب ابنه بالمهدي ويظهر أنه هو المراد بالأحاديث الواردة . والفرق الشيعية المختلفة تختار لها مهديين .
والحركة الباطنية الإلحادية تتقمص بهذه الفكرة وتثير الفتن والقلاقل وتعيث في الأرض فسادا . وتنتج أرض المغرب مهديين ، وفي السودان مهدي ، وفي الهند مهدي ، وفي إيران مهدي وأبواب المهدي .