وقد ذكر في كتابه " أسنى المطالب " حديث " المهدي من أهل البيت يصلحه الله في ليلة " فقال : فيه ياسين العجلي قال في الميزان عن البخاري : فيه نظر . ثم قال : " وفي المهدي أحاديث أفردت في التأليف وكلها فيها مقال " [1] .
8 - السيد محمد رشيد رضا [2] .
وقد فضل الكلام في مسألة المهدي في تفسير المنار فقال :
" وأما التعارض في أحاديث المهدي فهو أقوى وأظهر والجمع بين الروايات فيه أعسر والمنكرون لها أكثر والشبهة فيها أظهر ولذلك لم يعتد الشيخان بشئ من رواياتها في صحيحيهما " [3] " ولاجل ذلك كثر الاختلاف في اسم المهدي ونسبه وصفاته وأعماله وكان لكعب الأحبار جولة واسعة في تلفيق تلك الأخبار " [4] .
" وسبب هذا الاختلاف أن الشيعة كانوا يسعون لجعل الخلافة في آل الرسول صلى الله عليه وسلم من ذرية علي سلام الله ورضوانه عليهم ويضعون الأحاديث تمهيدا لذلك " [5] .
" إن أحاديث الفتن والساعة عامة وأحاديث المهدي خاصة وإنها كانت مهب رياح الأهواء والبدع وميدان فرسان الأحزاب والشيع [6] " فهذا نموذج