في التقريب : صدوق يخطئ في حديث الثوري [1] . وقد تابعه في هذه الرواية عن ابن أبي ذئب أبو النضر - ثقة ثبت - وإسحاق بن سليمان الرازي - ثقة فاضل - وآخرون كما سبق ، كلهم عن ابن أبي ذئب .
[2] ابن أبي ذئب : هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب . القرشي العامري أبو الحارث المدني . ثقة فقيه فاضل . من السابعة . مات 158 ه وقيل 159 ه ( ع ) .
وثقه يعقوب بن شيبة والنسائي وابن سعد والخليلي وابن معين وقال ابن معين : ابن أبي ذئب ثقة وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة إلا أبا جابر البياضي . وقال أحمد : ابن أبي ذئب يعد صدوقا أفضل من مالك إلا أن مالكا أشد تنقية للرجال منه وكان ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث ( 2 ) .
[3] سعيد بن سمعان الأنصاري الزرقي . مولاهم المدني . ثقة ، من الثالثة ( د ت س ) .
وثقه النسائي وابن حبان والدارقطني وقال الحاكم : تابعي معروف .
قال الأزدي : ضعيف . وقال ابن حجر في التقريب : لم يصب الأزدي في تضعيفه . وقال الذهبي في الميزان : فيه جهالة ضعفه الأزدي وقواه غيره وقال النسائي : ثقة . انتهى . ولكن روى عنه أكثر من واحد ووثقه أكثر من واحد كما في التهذيب فلم تبق فيه جهالة بل هو ثقة معروف . والله أعلم ( 3 ) .