العقيلي : لم يكن فيه إلا سوء الحفظ . قال الدارقطني : في حفظه شئ .
قال البزار : لم يكن بالحفاظ ولا نعلم أحدا ترك حديثه على ذلك وهو مشهور . قال حماد بن سلمة : خلط عاصم في آخر عمره . قال شعبة : حدثنا عاصم بن أبي النجود وفي النفس ما فيها . قال يحيى القطان : ما وجدت رجلا اسمه عاصم إلا وجدته ردئ الحفظ . قال النسائي : ليس بحافظ ( وقد سبق أنه قد : ليس به بأس ) .
وهكذا رأينا أن الأئمة مجمعون على صدقه ولكن تكلم فيه بعضهم لسوء حفظه . ولا شك أن كثيرا من كبار الأئمة كأحمد وأبي زرعة وابن معين والنسائي والعجلي والحاكم على توثيقه مطلقا وهذا يعني أنهم كانوا يرون أن سوء حفظه يسير وليس بالفاحش ومثل هذا لا ينزل عن درجة الحسن . إلا إذا خولف بمن هو أقوى منه . ولهذا قال الذهبي في الميزان :
ثبت في القراءة وهو في الحديث دون الثبت . صدوق يهم ، ثم قال : هو حسن الحديث . وقال الحافظ ابن حجر في التقريب : صدوق له أوهام .
حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون [1] .
( 5 ) زر بن حبيش بن حباشة الأسدي الكوفي ، أبو مريم . مات 81 ه .
أو بعدها ، ثقة جليل مخضرم . وثقه ابن معين وابن سعد وأحمد والعجلي وغيرهم [2] .