responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي المنتظر ( ع ) في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة نویسنده : دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي    جلد : 1  صفحه : 174


ليس بثقة . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال أبو حاتم : متروك الحديث ضعيف الحديث منكر الحديث [1] .
[3] عمرو بن دينار : المكي ، وأبو محمد الأثرم الجمحي . ثقة ثبت . من الرابعة ( ع ) . وثقه النسائي وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم [2] .
( 4 ) أبو نضرة : ثقة . تقدم آنفا .
وبعد النظر في رجال الأسانيد تبين أن مدار الحديث في الإسناد الأول على عمران القطان وقد تكلم فيه ابن خلدون ( 3 ) لأجله ولكنه كان من أخص الناس بقتادة كما نص عليه ابن شاهين وقد توبع بالأسانيد الأخرى . فأما الإسنادان ( د ) و ( ه‌ ) فهما ضعيفان جدا ولا يصلحان للاعتبار وأما ( ب ) ففيه عنعنة الوليد بن مسلم وقتادة وعدم التعيين في سعيد . ومداره على نعيم وهو سيئ الحفظ ولكنه مع ذلك لا ينزل عن درجة الاعتبار وكذلك ( ج ) ورجاله ثقات ولكن مداره أيضا على نعيم ، فهو أيضا يصلح للاعتبار .
ثم إن متن هذا الحديث قد روي بطرق أخرى عن أبي سعيد ، فأما قوله : " أجلى الجبهة أقنى الأنف " فقد رواه مطر الوراق عن أبي الصديق عن أبي سعيد ( حديث 30 ) وأما قوله : يملأ الأرض قسطا وعدلا . . إلخ فقد رواه أيضا زيد العمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري ( حديث رقم 5 ) وهكذا يتبين أن عمران وإن كان يهم أحيانا إلا أنه لم يهم في هذا الحديث بشهادة غيره له .



[1] التاريخ الصغير ( ص 181 ) ، الضعفاء للنسائي ( ص 287 ) ، الجرح والتعديل ( 1 / 2 / 92 ) ، الكامل لابن عدي كتاب الضعفاء والكذابين للبرذعي ( ص 21 ) ، المغني في الضعفاء ( 1 / 143 ) ، ميزان الاعتدال ( 1 / 444 ) ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ( 1 / 186 ) ، تقريب التهذيب ( 1 / 144 ) ، تهذيب التهذيب ( 2 / 159 ) .
[2] الجرح والتعديل ( 3 / 1 / 231 ) ، ميزان الاعتدال ( 3 / 260 ) . تقريب التهذيب ( 2 / 69 ) ، تهذيب التهذيب ( 8 / 30 ) .
[3] تاريخ ابن خلدون ( 1 / 561 ) .

نام کتاب : المهدي المنتظر ( ع ) في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة نویسنده : دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست