ليس بثقة . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال أبو حاتم : متروك الحديث ضعيف الحديث منكر الحديث [1] .
[3] عمرو بن دينار : المكي ، وأبو محمد الأثرم الجمحي . ثقة ثبت . من الرابعة ( ع ) . وثقه النسائي وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم [2] .
( 4 ) أبو نضرة : ثقة . تقدم آنفا .
وبعد النظر في رجال الأسانيد تبين أن مدار الحديث في الإسناد الأول على عمران القطان وقد تكلم فيه ابن خلدون ( 3 ) لأجله ولكنه كان من أخص الناس بقتادة كما نص عليه ابن شاهين وقد توبع بالأسانيد الأخرى . فأما الإسنادان ( د ) و ( ه ) فهما ضعيفان جدا ولا يصلحان للاعتبار وأما ( ب ) ففيه عنعنة الوليد بن مسلم وقتادة وعدم التعيين في سعيد . ومداره على نعيم وهو سيئ الحفظ ولكنه مع ذلك لا ينزل عن درجة الاعتبار وكذلك ( ج ) ورجاله ثقات ولكن مداره أيضا على نعيم ، فهو أيضا يصلح للاعتبار .
ثم إن متن هذا الحديث قد روي بطرق أخرى عن أبي سعيد ، فأما قوله : " أجلى الجبهة أقنى الأنف " فقد رواه مطر الوراق عن أبي الصديق عن أبي سعيد ( حديث 30 ) وأما قوله : يملأ الأرض قسطا وعدلا . . إلخ فقد رواه أيضا زيد العمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري ( حديث رقم 5 ) وهكذا يتبين أن عمران وإن كان يهم أحيانا إلا أنه لم يهم في هذا الحديث بشهادة غيره له .