responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من السنن المسندة نویسنده : ابن الجارود النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 225


سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير ( 894 ) حدثنا زياد بن أيوب أنه قال ثنا هشيم أنه قال أنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن أكل الضباب [1] فقال أهدت خالتي أم حفيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمنا وأقطا [2] وأضبا فأكل من السمن والأقط وترك الضباب تقذرا لهم ولو كان حراما ما أكلن على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في الذبائح ( 895 ) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثن عبد الرزاق أنه قال أنا الثوري عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج رضي الله عنه أنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة من تهامة فأصاب القوم غنما وإبلا فعجلوا بها فأغلوا بها القدور فانتهى إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقدور فأكفئت وعدل عشرا من الغنم بجزور [3] أنه قال وند منها بعير فرماه الرجل بسهم فحبسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البهائم أوابد [4] كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا بها هكذا أنه قال ثم إن رافع بن خديج أتاه فقال يا رسول الله إنا نخاف أو إنا نرجوا أن نلقى العدو غدا وليست معنا مدى أفنذبح بالقصب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ليس السن والظفر



[1] القاموس المحيط ص / 137 ضب يضب ، و : داء في مرفق البعير وورم في صدره واخر في خفه
[2] تفسير غريب الحديث للعسقلاني ص / 18 أقط بفتح الهمزة وكسر القاف وقد يسكن ويجوز ضم أوله وكسره أنه قال عياض : هو جبن اللبن المستخرج زبده وخصه ابن الاعرابي بالضأن وقيل لبن مجفف مستحجر يطيح به
[3] تفسير غريب الحديث ص / 55 الجزور بفتح أوله هو ما يجزر من الإبل اي يذبح والجمع جزائر وجزر
[4] القاموس المحيط ص / 337 الأوابد : الوحوش

نام کتاب : المنتقى من السنن المسندة نویسنده : ابن الجارود النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست