وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم وساقوا الذود فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في أثارهم فأتى بهم فسمر أعينهم وقطع أيديهم وأرجلهم وتركوا بناحية الحرة يقضمون حجارتها حتى ماتوا أنه قال قتادة فبلغنا أن هذه الآية أنزلت فيهم إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله [1] ( 847 ) حدثنا محمد بن إسماعيل بن عبد الله البغدادي أنه قال ثنا يحيى بن غيلان بن عبد الله الخزاعي أنه قال ثنا يزيد بن زريع عن التيمي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما سمر أعينهم لأنهم سمروا أعين الرعاة ( 848 ) حدثنا بن المقرئ ومحمود بن آدم والحديث لابن المقرئ قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن امرأتي ولدت غلاما أسود قال هل لك من إبل أنه قال نعم أنه قال فما ألوانها أنه قال حمر أنه قال هل من أورق [2] أنه قال إن فيها لورقا أنه قال فأني أتاها ذلك أنه قال عسى أن يكون نزعه عرق أنه قال وهذا عسى أن يكون نزعه عرق ( 849 ) حدثنا محمد بن آدم أنه قال ثنا الفضل يعني بن موسى أنه قال أنا فضيل بن غزوان عن بن أبي نعم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال أبو القاسم نبي التوبة صلى الله عليه وسلم من قذف مملوكا وكان ظالما أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال ( 850 ) حدثنا الربيع بن سليمان أنه قال أنا شعيب يعني بن الليث قال ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن