responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من السنن المسندة نویسنده : ابن الجارود النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 202


وأخوه عبد الرحمن بن سهل وقد شهد بدرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم أخوه عبد الرحمن فقال صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر فتكلم محيصة فقال يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله قتيلا في قليب من قلب خيبر أنه قال فيقسم منكم خمسون أن يهود قتلته قالوا فكيف نقسم على ما لم نر أنه قال فستبرئكم يهود بخمسين قالوا كيف نرضى بهم وهم مشركون وقال بن المقرئ وقال مرة أخرى فقال تبرئكم يهود بخمسين يحلفون أنهم لم يقتلوه ولم يعلموا قاتلا فقالوا كيف نرضى بأيمان قوم مشركين أنه قال فيقسم منكم خمسون أنهم قتلوه قالوا كيف نحلف ولم نر فواده [1] رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فركضتني [2] بكرة [3] منها ( 799 ) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا بشر بن عمر أنه قال سمعت مالك بن أنس يقول ثني أبو ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أعين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك ثم أقبل هو وأخوه حويصة ليتكلم وهو أكبر وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يريدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن يحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا أنه قال فتحلف



[1] القاموس المحيط ص / 1729 ووداه كدعاه اعطى ديته
[2] تفسير غريب الحديث للعسقلاني ص / 106 ركض دابته اي حركها ودفعها للسير ومنه ركضني ويركض
[3] تفسير غريب الحديث للعسقلاني ص / 38 البكرة هي الصغيرة من الإبل

نام کتاب : المنتقى من السنن المسندة نویسنده : ابن الجارود النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست