responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من السنن المسندة نویسنده : ابن الجارود النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 197


سبيل الله فتبينوا ) * إلى آخر الآية أنه قال المحاربي أنه قال بن إسحاق فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير أنه قال سمعت زياد بن ضميرة بن سعد السلمي يحدث عروة بن الزبير أنه قال ثني أبي وجدي وكانا قد شهدا حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم جلس إلى ظل شجرة فقام إليه الأقرع بن حابس وعيينة بن بدر عيينة يطلب بدم الأشجعي والأقرع يدفع عنه فاختصمنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل تقبلون الدية خمسين في سفرنا وخمسين إذا رجعنا فلم يزل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبلوا الدية فلما قبلوا الدية قالوا أين صاحبكم فيستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رجل طويل عليه حلة قد تهيأ فيها للقتل حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسمك أنه قال أنا محلم بن جثامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا تغفر لمحلم بن جثامة فقام من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتلقى دمعه بفضل ردائه ( 778 ) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا وهب بن جرير أنه قال ثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نضلة عن المغيرة بن شعبة أن امرأتين كانتا ضرتين فرمت إحداهما الأخرى بحجر أو بعمود فسطاط فألقت جنينا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه غرة عبد أو أم وجعله على عصبة المرأة ( 779 ) حدثنا أبو بكر محمد بن أبي خالد الطبري أنه قال ثنا أبو عاصم عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل بطن عقولة ) * [1] ( 780 ) حدثنا محمود بن آدم أنه قال ثنا الفضل يعني بن موسى أنه قال أنا



[1] النساء / 94 ( 1 ) النهاية الجزء الثالث ص / 278 اما العقل فهو الدية واصله ان القاتل كان إذا قتل قتيلا جمع الدية من الإبل فعقلها بفناء أولياء المقتول : اي شدها في عقلها ليسلمها إليه ويقبضوها منه فسميت الدية عقلا بالمصدر

نام کتاب : المنتقى من السنن المسندة نویسنده : ابن الجارود النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست