responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من السنن المسندة نویسنده : ابن الجارود النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 102


عاصم بن علي أنه قال ثنا شعبة أنه قال أني أبو جمرة أنه قال كان بن عباس رضي الله عنهما يقعدني على سريره أنه قال إن وفد عبد القيس لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من القوم أو من الوفد قالوا من ربيعة أنه قال فمرحبا بالوفد أو بالقوم غير خزايا ولا نادمين قالوا يا رسول الله إنا لا نستطيع إتيانك الا في الشهر الحرام وإن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فأخبرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة أنه قال وسألوه عن الأشربة أنه قال فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أنه قال أمرهم بالايمان بالله وحده أنه قال تدرون ما الايمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم أنه قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ونهاهم عن الحنتم [1] والدباء [2] والنقير وربما أنه قال والمقير والمزفت [3] وقال احفظوهن وأخبروا به من وراءكم ( 375 ) حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالا ثنا عبد الرزاق قال أنا بن جريج عن عمرو بن دينار أنه سمع محمد بن حنين يقول كان بن عباس رضي الله عنهما ينكر أن يتقدم في صيام رمضان إذا لم ير هلال شهر رمضان يقول أنه قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم ترووا الهلال فاستكملوا ثلاثين ليلة ( 376 ) حدثنا علي بن خشرم أنه قال أنا عيسى يعني بن يونس عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أنه قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم شك شعبة صوموا لرؤيته وأفطروا



[1] تفسير غريب الحديث ص / 76 الحنتم فسره في الحديث بالجرار الخضر وقيل الحمر وقيل البيض وقال الحربي جرار مؤقتة وقيل الحنتم المزادة المجبوبة
[2] تفسير غريب الحديث ص / 89 الدباء : دابة الأرض
[3] القاموس المحيط ص 195 الزفت : الملء ، والفيظ ، والطرد ، والسوق والدفع والمنع ، والارهاق ، والاتعاب والمزفت : المطلي به

نام کتاب : المنتقى من السنن المسندة نویسنده : ابن الجارود النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست