responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعيار والموازنة نویسنده : أبو جعفر الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 301


وعلمني تأويلها .
وما تركت شيئا من حلال ولا حرام إلا وقد حفظته وعلمني تأويله ، لم أنس منه حرفا واحدا منذ وضع يده صلى الله عليه وسلم على صدري فدعا الله أن يملأ قلبي فهما وعلما وحكما ونورا [1] .
وفي تحقيق ذلك : ما تأثرونه من روايتكم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي : إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك ولا أجفوك ، فحقيق علي أن أعلمك وحقيق عليك أن تعي [2] .
وذكروا أن سائلا سأله عن أحاديث البدع وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر فأقبل على السائل فقال له : قد سألت فافهم الجواب [3] .



[1] هذا هو الصواب الموافق لما نذكره الآن في المصادر التالية ، ورسم الخط في أصلي : " وكلما " . وليعلم أن الأسئلة ابن الكواء هذه مصادر وأسانيد وصور عديدة من حيث الاجمال والتفصيل واشتمالها على الخصوصيات . وما ذكره المصنف ها هنا من أتم صورها . وقد ذكرنا صورا منها في المختار : ( 340 ) من القسم الأول من باب الخطب من نهج السعادة : ج 2 ص 626 ، وفي المختار : ( 111 ) من القسم الثاني من باب الخطب : ج 3 ص 419 ط 1 . ولكن التفصيل المذكور في هذا الذيل ها هنا غير وارد فيما أدرجناه في نهج السعادة من الصور المشار إليها . نعم هذا التفصيل ذكره في كتاب سليم بن قيس الهلالي ص 91 وفي الحديث الأول من باب اختلاف الحديث وهو الباب : ( 20 ) من كتاب فضل العلم من الكافي : ج 1 ، ص 62 ، وذكره أيضا الشيخ الصدوق في الحديث : ( 131 ) من باب الأربعة من كتاب الخصال ص 255 . وفي باب الحديثين المختلفين من اعتقاداته ، وذكره أيضا النعماني في الباب الرابع من كتاب الغيبة وغيرهم في غيرها ، ولكن في كل هذه المصادر جعلوا هذا الذيل جزءا للحديث الأخير الآتي من هذا الكتاب .
[2] ولهذا الحديث مصادر كثيرة وأسانيد جمة جدا تجد أكثرها في الحديث : ( 1007 ) وما يليه وتعليقاتها في تفسير قوله تعالى في الآية : ( 12 ) من سورة الحاقة في كتاب شواهد التنزيل : ج 2 ص 271 - 285
[3] كذا في كثير من المصادر ، وفي أضلي هاهنا : " فافهم الجواب الجواب . . " .

نام کتاب : المعيار والموازنة نویسنده : أبو جعفر الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست