نام کتاب : المعيار والموازنة نویسنده : أبو جعفر الإسكافي جلد : 1 صفحه : 220
النبوة ، والثانية [ أنه ] أخوه في النسب ، والثالثة : أنه المقدم عند موسى على جميع البشر ، وهذه هي التي وجبت لعلي بن أبي طالب ، وهي منزلته من النبي عليه السلام [1] . فإن قال قائل : إن النبي عليه السلام خلف عليا في بعض غزواته ، فقال [ له : ] أنت مني بمنزلة هارون من موسى في الخلافة ، ولم يرد بهذه التقدمة . قلنا لهم : لا يكون لهذا الكلام معنى إن لم يكن معه التفضيل والتقدمة ، ولو أمكن أن يعني بهذا الخلافة التي [ لا ] تدل على التفضيل والتقدمة ، أمكن أن يعني الولاية والإنسانية ، فيقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى في الولاية ، أي : إنك وليي ،
[1] هذا هو الظاهر ، وفي أصلي : " وهي بمنزلته من النبي عليه السلام " .
نام کتاب : المعيار والموازنة نویسنده : أبو جعفر الإسكافي جلد : 1 صفحه : 220