نام کتاب : المعيار والموازنة نویسنده : أبو جعفر الإسكافي جلد : 1 صفحه : 222
[ إبطال بعض ما اختلقه شيعة بني أمية في شأن أبي بكر وعمر ، ثم تعقيبه بذكر لمع من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام التي بثتها لسان النبوة ، وأجرى الله لذكرها أقلام الجماعة ] ورويتم عن النبي عليه السلام أنه قال : " وضعت في كفة ، ووضعت أمتي في كفة فرجحت ، ثم وضع أبو بكر فرجح ، ثم وضع عمر فرجح ورجح " . فأوجبتم لعمر بهذا الحديث الرجحان على أبي بكر ومحمد صلى الله عليه لأنه رجح مرتين ؟ ؟ ! فهذا من الحديث الذي يعلم باطله عند سماعه . ورويتم عن النبي صلى الله عليه أنه قال : " لو لم أبعث فيكم لبعث عمر " . فليس من حكم الله أن يبعث نبيا قد أشرك وكفر . وقلتم : " لو نزل فيكم عذاب لم ينج إلا عمر " فأوجبتم له التقدمة على علي بأمر قد تقدم فيه على أبي بكر والنبي عليه السلام . وقلتم : إن النبي عليه السلام قال ذلك تصويبا لرأيه في أسرى بدر ، وقد رأى عبد الله ابن رواحة مثل رأيه . وقد رويتم في حديث آخر ما ينقض هذا مع ما فيه من وضوح الخطأ : ورويتم أن النبي عليه السلام شبة أبا بكر في رأيه بعيسى بن مريم وإبراهيم عليهما وكيف يأخذ العذاب من أشبه عيسى وإبراهيم عليهما السلام ؟ و [ كيف قلتم
نام کتاب : المعيار والموازنة نویسنده : أبو جعفر الإسكافي جلد : 1 صفحه : 222