نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 104
هذا آخر ما يسر الله تعالى ذكره من التصحيفات والتحريفات وغير ذلك مما وقع في المطبوع من " المعجم الأوسط " ، ولم يكن ما ذكرنا بآخر الموجود ، فلم نقصد الاستيعاب ، وإنما أردنا التمثيل فحسب . وبعد ، فقال قال الدكتور الفاضل في أول الجزء الثالث : " سوف أكتفي في هذا الجزء من " المعجم الأوسط " إلى آخر الكتاب بتحقيق النص ، وما يقتضيه التحقيق من التأكد من سلامة النص وضبطه ، وشرح غربيه ، وتصحيح السقط والخطأ والتصحيف وما إلى ذلك ، وسأترك التخريج " . فهل تراه وفى بما قال ووعد به ، أم كان هذا الجزء كسابقيه مليئا بكل ما لا يقتضيه التحقيق من التصحيف والتحريف والسقط وغير ذلك ؟ ثم ما عساه يفعل لو قدر له إكمال الكتاب ؟ وهل تقر عين مؤلف الكتاب الامام الطبراني إذا ما رأى كتابه بهذه الصورة فيصدق - حينئذ - محققه في قوله ( 1 / 13 ) : " لو رآه مؤلفه الطبراني - رحمه الله تعالى - لقرت به عينه ، ودعا لي بخير " ؟ فنسأل الله تعالى أن يوفق الدكتور الطحان إلى ما يحبه ويرضاه ، وأن يقع ذلك عنده موقع القبول والرضا ، وأن يلتمس لنا العذر ، كما التمسه لنفسه حينما نقد طبعة " جامع الخطيب " للدكتور محمد رأفت سعيد ، بنحو ما نقدنا نحن طبعته ل " الأوسط " . وأخيرا ، فلا نجد إلا أن نقول ما قاله هو في آخر نقده المذكور ( ص 11 ) : " هذا ، ولم أقصد من هذا التنبيه انتقاص الدكتور المحقق ولا الناشر ، وإنما أردت البيان إبراء للذمة ، ونصحا للعلم الذي ينبغي خدمته ، والمحافظة على نصوصه ، وعدم تحرفهما ، ولعل الله يهدي الأستاذ المحقق والناشر
المقدمة 81
نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 104