فصنعنا له طعاما ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! إن شئت سقيناك طعاما [1] وإن شئت ماء ، فإن اللبن أيسر عندنا من الماء ، إنا نستعذب من مكان كذا ، قال : فطعم ثم دعا بالذي أراد ثم قلنا : يا أمير المؤمنين ! إنا نخرج إلى ههنا فنتزود من الماء لشفتنا ثم نتوضأ من ماء البحر ، فقال : سبحان الله ! وأي ماء أطهر من ماء البحر [2] . 323 - عبد الرزاق عن ابن التيمي عن خالد الحذاء عن عكرمة أن عمر بن الخطاب سئل عن ماء البحر ، فقال : أي ماء أطهر من ماء البحر [3] . 324 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال ابن عباس : هما بحران ( هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج ) [4] . 325 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال ابن عباس : هما بحران ( هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج ) ( 4 ) . 325 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سأل سليمان بن موسى عطاء وأنا أسمع فقال : أطهور ماء البحر ؟ فقال : نعم ( 5 ) . 326 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أرأيت إن وجدت ماء غير ماء البحر والايضا ورأيت بئرا أدع البئر والايضا ؟ قال : إن تطهرت منهما فهما طهور ، قلت له : ما الايضا ؟ قال : المطهرة . 327 - عبد الرزاق عن الثوري عن الزبير بن عدي قال : سألت
[1] كذا في الأصل وفي الكنز ( لبنا ) . [2] الكنز برمز ( عب ) 5 رقم : 2863 و ( ش ) مختصرا ص 88 . [3] رواه ( ش ) عن ابن علية عن خالد 1 : 88 . [4] رواه ( ش ) بمعناه من طريق سنان بن سلمة عن ابن عباس ص 98 . ( 5 ) رواه ( ش ) برواية طلحة عنه ص 98 .