responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 82


273 - عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا قال : إذا سقطت الفأرة في البئر ( فتقطعت ) [1] نزع منها سبعة أدلاء ، فإن كانت الفأرة كهيئتها لم تقطع نزع منها دلو ودلوان ، فإن كانت منتنة أعظم من ذلك فلينزع من البئر ما يذهب الريح .
274 - عبد الرزاق عن [2] ليث عن عطاء قال : إذا سقط الكلب في البئر فأخرج منها حين سقط [3] نزع منها عشرون دلوا ، فإن أخرج حين مات نزع منها ستون أو سبعون دلوا ، فإن تفسخ فيها نزح ماؤها ، فإن لم يستطيعوا نزح منها مائة دلو ، وعشرون ومائة [4] .
275 - عبد الرزاق عن معمر [5] قال : سقط رجل في زمزم فمات



[1] أستدرك من الكنز .
[2] أعاد ناسخ الأصل هنا ما بين ( عن ) و ( ليث ) بعض الحديث المتقدم مع إسناده ، ثم أفاق فتركه ورجع إلى هذا الأثر . وانظر في اسناده .
[3] في الأصل ( حتى نزع ) والصواب عندي ( حين سقط نزع ) .
[4] أخرج ( ش ) عن ابن علية عن ليث عن عطاء قال : إذا وقع الجرد في البئر نزح منها عشرون دلوا ، فإن تفسخ ، فأربعون دلوا ، فإذا وقعت الشاة نزح منها أربعون دلوا ، فإن تفسخت نزحت كلها أو مائة دلو ، 1 : 108 .
[5] هكذا في الأصل عن معمر مرسلا ، وقد رواه ( ش ) عن عباد بن العوام عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن ابن عباس ، روى هذه القصة أبو الطفيل رواها عنه جابر الجعفي عند ( قط ) و ( هق ) والطحاوي ، تارة عنه نفسه وأخرى عنه عن ابن عباس ، ورواها ابن سيرين عند ( قط ) والبيهقي في المعرفة ، رواها عطاء عند الطحاوي و ( ش ) ص 108 ورواها ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس عند البيهقي في المعرفة فهؤلاء ستة رووا هذه القصة والروايات بعضها متصل كرواية عطاء عن ابن الزبير عند ( ش ) ، فإن عطاء أدركه وسمع منه بلا خلاف وكرواية ابن سيرين فإنها وإن كانت مرسلة لكن صرح البيهقي في الخلافيات أن أحاديث ابن سيرين عن ابن عباس إنما سمعها من عكرمة ولم يسمعها من ابن عباس ، فإذا كانت الواسطة معلومة وهي ثقة قامت الحجة ، ولو فرضنا أن جميعها مراسيل فهي يشد بعضها بعضا ويعضدها ، والمرسل إذا اعتضد فهو حجة اتفاقا كما صرح به في الأصول فسقط جميع ما تعللوا به إن كان هناك إنصاف ، وأما قول ابن عيينة أنا بمكة منذ سبعين سنة لم أر صغيرا ولا كبيرا يعرف حديث الزنجي فيعكر عليه أن عطاء من أهل مكة وهو قد عرف حديث الزنجي والاسناد إليه صحيح لا مغمز فيه فعدم معرفة ابن عيينة لا يعارض معرفة عطاء وإنما الحجة في قول من عرف لا في قول من نفى معرفته وبهذه الحجة رجح البخاري ثبوت صلاته صلى الله عليه وسلم في الكعبة ( باب العشر فيما يسقى الخ ) . وبهذه الحجة أجاب البيهقي في المعرفة عن اعتذار الطحاوي ( في حديث القلتين ) فقال : إن عدم علمه بمقدار القلتين لا يكون عذرا عند من علمه - وراجع لهذا البحث الجوهر النقي .

نام کتاب : المصنف نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست