الشعبي قال : ذكاة الجلود دباغها فالبس [1] . 199 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرنا نافع مولى ابن عمر عن القاسم بن محمد بن أبي بكر : أن محمد بن الأشعث كلم عائشة في أن يتخذ لها لحافا من الفراء [2] فقالت : إنه ميتة ، ولست بلابسة شيئا من الميتة ، قال [3] : فنحن نصنع لك لحافا ندبغ [4] وكرهت [5] أن تلبس من الميتة . 200 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت عطاء : يسأل عن أولاد الضأن تستل من أجواف أمهاتها فتخرج ميتة فتجعل مسوكها فراء ، قال : أتدبغ ؟ قال : نعم ، قال : فحسبه ، البسوه . 201 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال عطاء : ما نستمتع من الميتة إلا بجلودها [6] إذا دبغت ، فإن دباغها طهورة وذكاته [7] . 202 - عبد الرزاق عن عبد الله بن كثير عن شعبة عن الحكم ابن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن عكيم [8] قال : قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض جهينة وأنا غلام شاب ،
[1] مر تحت رقم : 177 . [2] الفرو والفروة شئ نحو الجبة بطانته ببطن من جلود بعض الحيوانات كالأرانب والثعالب والسمور ، ج فراء ( أقرب ) . [3] في الأصل ( قالت ) والصواب عندي ( قال ) . [4] أو يدبغ . [5] كذا في الأصل ولعله ( فكرهت ) . [6] وفي الأصل ( فجلودها ) وهو تصحيف مكشوف . [7] كذا في الأصل ، والظاهر ( طهورها وذكاتها ) . [8] في الأصل ( حكيم ) والصواب ( عكيم ) كما في ( د ) و ( ت ) وغيرهما .