responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 587


2234 - عبد الرزاق عن معمر عن بديل العقيلي قال : بلغني أن العبد إذا صلى لوقتها سطح لها نور ساطع في السماء وقالت : حفظتني حفظ الله ، وإذا صلاها لغير وقت طويت كما يطوى الثوب الخلق فضرب بها وجهه .
2235 - عبد الرزاق عن زياد بن القياض قال : سمعت أبا عبد الرحمن اسلمي يقول : لولا [1] أن رجلا صلى ركعتين قبل صلاة الغداة ثم مات كان قد صلى الغداة .
2236 - عبد الرزاق عن معمر قال : سمعت من يقول إذا خاف طلوع الشمس حذف الركعة الأولى وطول الآخرة إن بدا له .
باب من نسي صلاة أو نام عنها .
2237 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال :
لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر أسرى ليلة حتى إذا كان من آخر الليل عدل عن الطريق ، ثم عرس وقال : من يحفظ علينا الصلاة ؟ فقال بلال :
أنا يا رسول الله ! فجلس فحفظ عليهم ، فنام النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فبينا بلال جالس غلبه عينه ، فما أيقظهم إلا حر الشمس ، ففزعوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنمت يا بلال ! فقال : يا رسول الله أخذ نفسي الذي أخذ بأنفسكم قال : فبادروا رواحلهم ز تنحوا عن المكان الذي أصابتهم فيه الغفلة ، ثم صلى بهم الصبح ، فلما فرغ قال : من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله تعالى يقول ( أقم الصلاة لذكري ) [2] قال :



[1] كذا في الأصل ولعل الصواب " لو أن " .
[2] طه الآية 14 ، والحديث أخرجه مالك في الموطأ مرسلا وأخرجه " ت " 4 : 147 من طريق صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة ، ثم قال : هذا حديث غير محفوظ ، وراه غير واحد من الحفاظ عن الزهري عن سعيد بن المسيب ان النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يذكروا فيه عن أبي هريرة ، وصالح بن أبي الأخضر يضعف في الحديث ، قال المباركفوري وتابعه يونس عند مسلم ، قلت ، وهو في 1 : 238 وعند " د " في 1 : 62 قال : وتابعه معمر عند " د " ، قلت : معمر قد اختلف عليه ، قال أبو داود : رواه مالك وسفيان بن عيينة والأوزاعي وعبد الرزاق عن معمر وابن اسحق . . . ولم يسنده منهم أحد إلا الأوزاعي وابان العطار عن معمر .

نام کتاب : المصنف نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست