عن [1] نوفل بن معاوية عن أبيه [2] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم : لان يوتر أحدكم أهله وماله خير له من أن يفوته وقت صلاته [3] . 2221 - عبد الرزاق عن داود بن إبراهيم قال : سألت طاووسا متى تفوت صلاة العشاء ؟ فقال : إلى الصبح من غير أن يتخذ ذلك عادة ، ولا تقولن أنك خير من أحد .
[1] في ص " بن " خطأ والصواب " عن " كما في الكنز وغيره ، ومحمد بن عبد الرحمن الراوي عن نوفل هو عندي أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، فقد حكي أن اسمه محمد كما في التهذيب ، وعنه روي الزهري هذا الحديث عند ابن حبان . [2] كذا في الأصل وفي الكنز أيضا لكنه وهم ، إما من ابن أبي سبرة شيخ المصنف ، أو تلميذه الدبري ، أو هو زيادة من أحد الناسخين ، فقد نقله الحافظ من المصنف فقال : أخرجه عبد الرزاق من وجه آخر عن نوفل ، وكذا في رواية ابن حبان ، وكذا في الكنز معزوا إلى الشافعي ، فالصواب إذن حذف " عن أبيه " ومن هنا يعلم أن النسخة التي استفاد منها السيوطي أو المتقي كانت سقيمة أيضا ، ثم أزيد أن " ش " أخرج من طريق عراك بن مالك عن نوفل بن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ان من الصلوات صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله ، قال ابن عمر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يقول : هي صلاة العصر ( 229 د ) قال الحافظ : أخرجه البخاري في علامات النبوة ، قلت : هو في ( 6 : 400 ) على هامش الفتح ساقه من طريق الزهري كابن حبان لكنه زاد عبد الرحمن بن مطيع بين أبي بكر بن عبد الرحمن ونوفل بن معاوية فلعل أبا بكر سمعه من نوفل بواسطة وبلا واسطة وقد ذكروهما جميعا في الرواة عن نوفل كما في التهذيب . [3] الكنز عن عبد الرزاق 4 رقم : 1722 بزيادة كلمة " العصر " في آخره ، وروى الشافعي معناه من حديث نوفل بن معاوية ولفظه " من فاتته العصر ز وأشار إليه " ت " في " السهو عن وقت صلاة العصر " ولكن الحافظ نقله في الفتح ( ) عن مصنف عبد الرزاق بدون كلمة " العصر " ثم قال : هذا ظاهره العموم ، قال الحافظ ورواه ابن حبان ولفظه " من فاتته الصلاة فكأنهما وتر أهله وماله " وهذا أيضا ظاهر العموم في الصلوات المكتوبات قلت : وقد أخرجه ابن حبان من حديث الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام عن نوفل بن معاوية كما في موارد الظمآن ( الخطية ) فالصواب حذف كلمة " العصر " كما في أصلنا ، وما في الكنز وهم .