responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 568


ما بين صلاتي [1] .
2159 - عبد الرزاق عن الثوري وابن عيينة عن محمد بن عجلان عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسمل : أسفروا بصلاة الغداة [2] .
2160 - عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن ابن يزيد قال : كان عبد الله يسفر بصلاة الغداة [3] .
2161 - عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال : صلينا مع ابن مسعود صلاة الغداة فجلعنا نلتفت حين انصرفنا فقال : مالكم ؟ فقلنا : نرى أن الشمس تطلع فقال :
هذا والذي لا إله غيره ميقات هذه الصلاة ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) فهذا دلوك للشمس ، وهذا غسق الليل [4] .



[1] أخرجه أبو يعلى والطبراني في الكبير كما في المجمع 1 : 317 .
[2] أخرجه " ت " من طريق ابن إسحاق عن عاصم ثم قال : رواه محمد بن عجلان أيضا عن عاصم يشير إلى رواية عبد الرزاق وقال الحافظ : رواه أصحاب السنن .
[3] قال ابن التركماني : رواه أيضا عبد الرزاق في مصنفه عن سفيان الثوري ورواه " ش " عن وكيع عن الثوري و 215 د ) ورواه الطحاوي من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق 1 : 108 .
[4] تقدم عن ابن مسعود ويأتي عنه ما يدل أن غسق الليل عنده هو إقباله أو ظلمته . وقد روى الطحاوي من طريق سلمة بن كهيل عن عبد الرحمن بن يزيد عنه أيضا ما يوافق هذا ، ففيه أنه قال حين غربت الشمس : والذي لا إله إلا هو ، هذه الساعة لميقات هذه الصلاة ثم قرأ عبد الله تصديق ذلك من كتاب الله ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) قال : ودلوكها حين تغيب ، وغسق الليل حين يظلم فالصلاة بينهما 1 : 92 ومعني ما رواه المصنف أن ابن مسعود قال مشيرا إلى جهة المغرب هذا غسق الليل ، وقد صرح به حفص بن غياث في روايته عن الأعمش عن عبد الرحمن بن يزيد ، ولفظه ثم قرأ عبد الله ( أقم الصلاة الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) وأشار بيده إلى المغرب فقال هذا غسق الليل ، وأشار بيده إلى المطلع فقال هذا دلوك الشمس ، رواه الطحاوي 1 : 92 بقي ان يحيى بن العلاء يروي أنه قال هذا بعد صلاة الغداة ، وحفص يروي أنه كان هذا بعد صلاة المغرب فروايته أرجح ، لأنه أوثق أصحاب الأعمش بعد الكبار ويحيى واه جدا ، وأما الدلوك فروي ان ابن مسعود كان يفسره بالطلوع والغروب كليهما لأنه في الأصل بمعني الميل وهو يصدق عليهما جميعا .

نام کتاب : المصنف نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 568
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست