responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 539


ما غسق الليل ؟ قال : قلت : نعم ، غروب الشمس ، قال : نعم ، فاحدرها في أثرها ، ثم احدرها في أثرها [1] ، وصل العشاء إذا ذهب الشفق ، وادلام [2] الليل من ههنا - وأشار إلى المشرق - فيما بينك وبين ثلث الليل ، وما عجلت بعد ذهاب [3] بياض الأفق فهو أفضل ، وصل الفجر إذا طلع الفجر ، أتعرف الفجر ؟ قال : قلت : نعم ، قال : ليس كل الناس يعرفه ، قال قلت : إذا اصطفق [4] بالبياض قال : نعم ، فصلها حينئذ إلى السدف [5] ثم إلى السدف ، وقال في حديثه وإياك والحبوة [6] ، وتحفظ من السهو حتى تفرغ ، قال قلت : أخبرني عن الصلاة الوسطى ، قال : أما سمعت الله يقول : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ) الآية ( ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ) فذكر الصلوات كلها ثم قال : ( حافظ على الصلوات والصلاة الوسطى ) ألا وهي العصر ، إلا وهي العصر [7] .



[1] أخرج الطحاوي هذه القطعة من طريق إسماعيل بن عياش عن ابن خثيم ولفظه " فاحدر المغرب في أثرها ثم احدرها في أثرها " والحدر بمهملات قال محشيه : معناه الاسراع قلت : في الأصل بالذال المعجمة خطا .
[2] في ص " إذ لام " وفي " ش " " ابلام " غير منقوط والصواب " إدلام الليل " : إدلهم ( قا ) أي كثف ظلامه .
[3] هذا هو الظاهر من رسم الكلمتين ثم وجدته هكذا في " ش " ، اخرج شز ش " هذه القطعة أي التي تتعلق بصلاة العشاء عن ابن المبارك عن معمر عن ابن لبيبة 221 د .
[4] أي اصطدم الليل ببياض النهار :
[5] السدف ، محركة : الضوء والكلمة من الأضداد .
[6] بالفتح والضم ما يحتبي به والاحتباء الجمع بين الظهر والساقين بعمامة ونحوها والمراد هنا الاحتباء ان كانت الكلمة محفوظة من التصحيف .
[7] قال البخاري في التاريخ الكبير 3 : 1 : 357 : قال الحميدي : حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم ( هو عبد الله بن عثمان ين خثيم عن عبد الرحمن بن نافع ( هو ابن لبيبة ) عن أبي هريرة رضي الله عنه : الوسطى العصر ، وأخرجه الطحاوي من طريق إسماعيل عن عياش عن ابن خثيم 1 : 103 .

نام کتاب : المصنف نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست