ثم سلم جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسلم النبي صلى الله عليه وسلم على الناس ، ثم نزل في في العصر على مثله ، ففعلوا مثل ما فعلوا في الظهر ، ثم نزل في أول الليل ، فصاح الصلاة جامعة ، فصلى جبرئيل للنبي صلى الله عليه وسلم ، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم [ للناس ] [1] طول في الأوليين وقصر في الثالثة ، ثم سلم جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسلم النبي صلى الله عليه وسلم على الناس [2] ، ثم لما ذهب ثلث الليل نزل فصاح بالناس الصلاة جامعة فاجتمعوا ، فصلى جبرئيل للنبي صلى الله عليه وسلم ، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم للناس ، فقرأ في الأوليين فطول وجهر ، وقصر في الباقيتين ، ثم سلم جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسلم النبي صلى الله عليه وسلم للناس ، ثم لما طلع الفجر صبح جبرئيل [3] ( . . . ) [4] للنبي صلى الله عليه وسلم ، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم للناس فقرأ فيهما فجهر ، وطول ، ورفع صوته ، ثم سلم جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسلم النبي صلى الله عليه وسلم للناس [5] . 2031 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : مواقيت الصلاة ؟ قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : مواقيت الصلاة ؟ قال : أحضر معي الصلاة اليوم وغدا ، فصلى الظهر حين زاغت الشمس ، قال : أحضر معي الصلاة اليوم وغدا ، فصلى الظهر حين زاغت الشمس ، قال : ثم صلى العصر فعجلها ، ثم صلى المغرب حين دخل الليل حين أفطر الصائم ، وأما العتمة فلا أدري متى صلاها ، قال غير عطاء : حتى غاب الشفق ، قال عطاء : ثم صلى الصبح حين طلع الفجر ، ثم صلى الظهر من
[1] استدركناه من عند المصنف فيما سبق . [2] في " ص " " للناس " وفيما سبق على الناس . [3] كذا في الأصل . [4] سقط من موضع النقاط ما معناه " فصاح بالناس فاجتمعوا فصلى جبريل " . [5] تقدم الحديث في فرض الصلاة باختصار .