لمصلاه ، فإن البقاع تنافس [1] الرجل المسلم ، كل بقعة يحب أن يذكر الله فيها ، فإن شاء أذن وإن شاء أقام [2] . 1951 - عبد الرزاق عن معمر عن منصور عن رجل عن عبد الله ابن عمر قال : إذا كان الرجل بفلاة من الأرض ، فأذن وأقام وصلى ، صلى معه أربعة آلاف من الملائكة ، أو أربعة آلاف ألف من الملائكة [3] . 1952 - عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال : إذا صلى الرجل وأقام [4] صلى معه ملكاه ، وإذا أذن وأقام صلى معه من الملائكة كثير . 1953 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن مكحول قال : إذا أقام الرجل لنفسه صلى معه ملكاه ، وإذا وأقام صلى معه من الملائكة ما شهد الأرض [5] . 1954 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن سعيد ابن المسيب قال : من صلى بأرض فلاة فأقام ، صلى عن يمينه ملك ، وعن يساره ملك ، ومن أذن وأقام صلى معه الملائكة أمثال الجبال . 1955 - عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان الرجل
[1] أي تنافس ؟ والرجل منصوب بنزع الخافض ، والتنافس الرغبة على وجه المباراة . [2] أخرجه " ش " عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق 1 : 147 . [3] الكنز برمز " عب " 4 رقم : 5605 وفيه عبد الله بن عمرو ، فليحرر . [4] في ص " قام . [5] أي من يشهدون تلك البقعة .