1927 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن نافع عن عبد الله بن عمر عن نعيم بن النحام قال : أذن مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة فيها برد ، وأنا تحت لحافي ، فتمنيت أن يلقي الله علي لسانه ولا حرج [1] ، قال : ولا حرج [2] . 1928 - عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم أن عائشة قالت من سمع الإقامة ثم قام فصلى فكأنما صلى مع الامام . 1929 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عتبان [3] بن مالك قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إني قد أنكرت بصري ، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي ، ولوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أفعل إن شاء الله ، قال : فمر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر فاستتبعه ، فانطلق معه ، فاستأذن فدخل : فقال وهو قائم : أين تريد أن أصلي ؟ فأشرت له حيث أريد ، قال : ثم حبسناه على خزيرة [4] صنعناها [5] له ، فسمع به أهل الوادي يعني أهل الدار ، فثابوا إليه حي امتلأ البيت ، فقال رجل : أين مالك ابن الدخشن [6] أو ابن الدخيش ؟ فقال رجل إن ذلك الرجل لمنافق لا
[1] في ص " لا يخرج " وفي الكنز " لا حرج " . [2] الكنز برمز " عب " رقم : 5369 . [3] في ص " عثمن " والتصويب من " خ " وغيره . [4] بفتح الخاء المعجمة وكسر الزاي بعدها ياء ثم راء : لحم يقطع صغارا على ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق ، وقيل بالمهملات وهي دقيق يطبخ باللبن . [5] في ص " على خزير صنعناه " . [6] بضم الدال والشين مكبرا وما بعده مصغر .