1826 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه كان يقول في التثويب ، إذا قال في الاذان : حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، قال : الصلاة خير من النوم . 1827 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني ابن مسلم [1] . أن رجلا سأل طاووسا جالسا مع القوم فقال : يا أبا عبد الرحمن ! متى قيل : الصلاة خير من النوم ؟ فقال طاووس : أما إنها لم تقل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن بلالا سمعها في زمان [2] أبي بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها رجل غير مؤذن فأخذها منه ، فأذن بها ، فلم يمكث أبو بكر إلا قليلا ، حتى إذا كان عمر قال : لو نهينا بلالا عن هذا الذي أحدث ، وكأنه نسيه ، فأذن به الناس حتى اليوم [3] . 1828 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سألت عطاء : متى قيل : الصلاة خير من النوم ؟ قال : لا أدري [4] . 1829 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني عمر بن حفص أن سعدا أول من قال : الصلاة خير من النوم في خلافة عمر . . . [5] فقال : بدعة ثم تركه ، وإن بلالا لم يؤذن لعمر [6] .
[1] هو حسن بن مسلم كما في الكنز . [2] كذا في الكنز وفي الأصل " أذان " ولا يبعد أن يكون " أوان " . [3] الكنز برمز " عب " 4 رقم : 5567 . [4] معناه أنه لا يدري متي كان بدءه . [5] في موضع النقاط في الأصل " وتوفي أبو بكر " ويأبى عنه السياق والسباق ، ولا وجود له في الكنز . [6] الكنز برمز " عب " 4 رقم : 5568 لكن روى " هق " من طريق الزهري عن " حفص بن عمر بن سعد أن سعدا كان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال حفص : فحدثني أهلي أن بلالا أتي النبي صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الفجر ، فذكر نحو حديث ابن المسيب المذكور أول