فلا ينصرف عنه حتى يكون هو ينصرف ، أو يحدث حدث سوء [1] . 1690 - عبد الرزاق عن ابن عيينة ومحمد بن مسلم عن عمرو بن دينار قال : سمعت رجلا من أهل الشام يقال له عبد الله يقول : أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة أو بشئ ثم قال : ما يؤمن هذا أن تكون كية بين عينيه [3] ، قال أحدهما [4] ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم بخلوق أو بزعفران فلطخه به . 1691 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أبي الوسمي عن رجل من بني فزارة . . . [5] يقال له زياد بن ملقط قال : سمعت أبا هريرة يقول : إن المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي البضعة أو الجلدة في النار [6] . 1692 - عبد الرزاق عن ابن التيمي قال : أخبرني حميد الطويل أنه سمع أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلى أحدكم فلا يبصق أمامه ولا عن يمينه ، ولكن عن يساره ، فإن لم يفعل فليبصق
[1] أخرجه " ش " عن وكيع عن الأعمش دون قصة شبث ص 466 . ( 2 ) في الأصل كلمة الجلالة مستبينة ، وأما ما قبله فرسمه الناسخ أولا " عبد " ثم أراد إصلاحه فصار غير مستبين ، وكأن الناسخ حوله إلى " أبو " فلعل الصواب أبو سعيد كما في الكنز ، ولم أتحقق من أبو سعيد هذا . [3] الكنز 4 رقم : 3123 عبد الرزاق عن أبي سعيد رجل من أهل الشام . [4] إما ابن عيينة أو محمد بن مسلم . [5] هنا في الأصل زيادة " عن رجل " وهي خطأ ، فقد روى هذا الأثر " ش " فقال : عن ابن عيينة عن أبي الوسمي عن رجل يقال له زياد من بني فزارة ، وقال ابن أبي حاتم . في ترجمة زياد بن ملقط روى عنه ابن الوسمي . فهذا يدل على فني الواسطة بينهما . [6] الكنز برمز " عب " 4 رقم : 5408 ، وأخرجه " ش " ص 467 د بهذا الاسناد ، ورواه أيضا عن وكيع عن مسعر عن يزيد تقلد ( كذا ) عن أبي هريرة .