رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأيت في النوم كان ملكين أخذاني فذهبا بي النار [1] فإذا هي مطوية [2] كطي البئر وإذا للنار شئ [3] كقرني البئر ، يعني قرني [4] البئر : السارتين للبئر ، وإذا فيها ناس قد عرفتهم . . . [5] فجعلت أقول : أعوذ بالله من النار ، فلقيهما ملك آخر ، فقال : لن ترع [6] فقصتها حفصة على حفصة ، فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ، قال سالم : فكان عبد الله بعد لا ينام من الليل إلا قليلا [7] . 1646 - عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن نافع أن ابن عرم كان لا يرى بالنوم في المسجد بأسا ، قال : كان ينام فيه . 1647 - عبد الرزاق عن الثوري عن هشام بن حسان عن الحسن قال : لا باس بالنوم في المسجد [8] .
[1] في ( خ ) ( فذهبا بي إلى النار ) . [2] أي مبنية كبناء البئر . [3] الكلمة غير مجودة في الأصل ، وفي ( خ ) وإذا للنار وفي نسخة من ( خ ) ( قرنين ) كما في الفتح 3 : 5 . [4] الأوضح بقرني البئر . [5] ادرج الكاتب هنا كلمة النار وهو من أفحش الأغلاط . [6] كذا في ( خ ) برواية القابسي ، والجزم بلن ، لغة قليلة قاله ابن التين ، وفي رواية الجمهور للبخاري لن تراع ، وفي إحدى الروايات لم ترع والمعنى لا خوف عليك بعد هذا ، الفتح 3 : 5 . [7] أخرجه البخاري عن إسحاق بن نصر عن عبد الرزاق في المناقب : الفتح ج : 7 وعن محمود بن غيلان عن عبد الرزاق في فضل قيام الليل ، الفتح : ج 3 . [8] روى ( ش ) عن ابن إدريس عن هشام عن الحسن : كان له مسجد يصلي فيه وينام فيه ص 322 ، يوبند .