وامسح عنها الرعام [1] وصل في ناحيتها - أو قال : في مرابضها - فإنها من دواب الجنة [2] . 1601 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أبي حيان [3] قال : سمعت رجلا بالمدينة يقو : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلوا في مرابض الغنم وامسحوا رعامها فإنها من دواب الجنة . [4] 1602 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن عبيد عن الحسن عن عبد الله بن مغفل قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا أدركتك الصلاة في مرابض الغنم فصل ، وإذا أدركتك في أعطان الإبل فابترز [5] . فإنها من خلقة الشيطان [6] ، أو قال : من عيان [7] الشيطان .
[1] في الأصل ( وامسح رعامها عنها وعليها الرعام ) . وهو عندي من أخطاء الناسخ ثم وجدته كذلك في الكنز برمز ( عب ) 4 ، رقم : 4830 . [2] أخرجه البزار عن أبي هريرة مرفوعا ، ولفظه : ( امسح رعامها وصلى في مراحها فإنها من دواب الجنة ( قال الهيثمي في المجمع : فيه عبد الله بن جعفر بن نجيح وهو ضعيف وقال ابن عدي يكتب حديثه ولا يحتج به 2 : 27 قلت : أخرجه ( هق بأسانيد ليس فيها عبد الله بن جعفر ، لكنه قال : رواه حميد بن مالك عن أبي هريرة مرقوفا ، وقيل مرفوعا والموقوف أصح 1 : 450 . [3] أكبر ظني أنه يحيى بن سعيد بن حيان التيمي الكوفي ، من رجال التهذيب . [4] الكنز 4 ، رقم : 1499 معزوا لعبد الرزاق عن أبي عتبة ( كذا ) عن أبي حيان ( هق ) من طريق إبراهيم بن عيينة عن أبي حيان عن أبي زرعة . [5] في الأصل بتقديم الزاي على الراء وفي الكنز بالعكس ، وهو الصواب عندي . ومعناه فاخرج إلى القضاء ، ولم الكلمة في المعاجم ، وفي رواية عبيد الله بن طلحة عن الحسن عند ( هق ) فاخرجوا منها 2 : 449 . [6] الكنز برمز ( عب ) 4 رقم : 1494 وأحمد 5 : 55 وأخرجه ابن ماجة من طريق يونس عن الحسن ، ولفظه : فإنها خلقت من الشياطين ) ص 56 و ( هق ) 2 : 449 [7] الكلمة في الأصل مهملة النقط .